الأربعاء، 13 يونيو 2012

تجفيف التين

تجفيف التين










يؤكل التين طازجاً في معظم الحالات في سورية غير أن

هناك فائض في الانتاج يزيد عن حاجة الاستهلاك في
موسم نضج التين وعليه يتم تجفيف كميات لا بأس بها
من التين سنوياً وللتين المجفف العديد من الفوائد الطبية
فهو إضافة إلى احتوائه على فيتامين ب وفيتامين C
وعلى أملاح الحديد والكالسيوم والصوديوم فإنه يفيد



في تفتيت الحصى وادرار البول ويفيد في النزلات الصدرية
ويقي من آلام الصدر والخفقان والسعال ويخفف من حدة
الربو ويقوي الكبد وله مزايا طبية عديدة أخرى،
ويفضل أكله قبل الطعام وليس بعده.







يجفف التين وفق الطريقة التالية:


- تجنى الثمار الطازجة عند وصولها إلى درجة مناسبة
من النضج، ثم تنشر في مكان معرض لأشعة الشمس
حتى تجف، ثم تجمع وتخزن في مخازن مبنية من
الطين لحين الاستعمال.



- يجفف بطريقة أخرى حيث نأخذ الثمار الناضجة وتفلق
الثمرة إلى نصفين ثم تفرد في بقعة مكشوفة حتى تجف
جفافاً مناسباً، تؤخذ الثمار الجافة ويعاد تليينها بتعريضها
لبخار الماء الساخن ثم تضغط على بعضها وتعبأ في صناديق
خشبية أو صفائح أو أنها تحضر على شكل كتل زنة 1كغ
ثم تطلى بطلاء من عجين البرغل أو أنها توضع على شكل
مخاريط بطول 5سم وبقطر 2سم.



- تجفف الثمار أيضاً بعد جنيها ناضجة بفلق الثمرة إلى فلقتين
أو أنها تترك صحيحة ثم تبخر بأوكسيد الكبريت SO2
ثم تجفف وتعبأ في صناديق خشبية.




ويعاب على هذه الطرق الثلاثة تلون بعض الثمار باللون
الأخضر بعد التجفيف وذلك دليل على عدم اتمام النضج،
كما وأنها تتعرض لفتك الحشرات عند عدم تبخيرها،
كما يؤدي عدم غسلها بعد التجفيف إلى زيادة الأوساخ
العالقة فيها وإلى انخفاض سعرها في الأسواق إضافة
إلى أن عدم تدريج الثمار المجففة يجعلها منخفضة
السعر في السوق.




ولتلافي هذه العيوب تفضل الطريقة التالية في تجفيف التين:
‌أ- تترك الثمار على الشجرة حتى مرحلة النضج التام وبدء
تجعد سطح الثمرة والتلون باللون الأصفر وإذا كان
الصنف أبيض الثمار.




‌ب- تعريض الثمار لعملية كبرته بهدف قصر اللون وجعل
الناتج أبيض اللون كما وأن الكبريت يقتل الحشرات الضارة
ويلين الثمار مما يسهل عملية تجفيفها ونحتاج
إلى 150-200 غرام من زهر الكبريت لكل 100كغ تين.




‌ج- توضع الثمار في غرفة الكبرتة أو في صندوق خشبي
له باب محكم السد يدخل التين من خلاله وله فتحة علوية
بقطر 2-3سم لها منظم إضافة إلى وجود فتحة جانبية
قطرها 10سم.




ويتألف جهاز حرق الكبريت من تنكة سعة 20 ليتر لها فتحة
أمامية قرب قاعها تسمح بادخال الفحم المشتعل وزهر
الكبريت، ولها فتحة أخرى في الأعلى قطرها 2-3سم
وفي أعلاها فتحة ثالثة بقطر 10سم يتصل بها بوري
طرفه الثاني في فتحة صندوق الكبرته.




‌د- توضع الثمار عند تبخيرها في حجرة الكبرتة أو في
الصندوق على شكل طبقات وعند اشعال الفحم ينتشر
غاز SO2 عبر البوري ليصل إلى الغرفة تترك الثمار داخل
غرفة الكبرتة مدة 3-4 ساعات.




‌ه- توضع الثمار للتجفيف بعد الكبرته في مكان نظيف
وواسع ومشمس تنشر الثمار على الأرض للتجفيف
تحت أشعة الشمس لتنقل بعد جفافها وتوضع على
شكل قرصي بالضغط عليها.




‌و- التعبئة : تعبأ الثمار بعد تعرضها لعملية تدخين
بغاز بروميد الميثايل
لقتل الحشرات وبيوضها ثم تغسل بالماء الساخن أو الغالي
لتعقيم سطحها وازالة الأوساخ العالقة ثم تدرج وتفرز
وتعبأ في عبوات خاصة سعة 1كغ ويمكن لفها بورق
سلفان قبل تصنيفها.



‌ز- تخزن الثمار في مناطق مهواة نظيفة محمية
نوافذها بسلك ناعم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

powered by Blogger | WordPress by Newwpthemes | Converted by BloggerTheme